إن الجودة في التعليم مرتبطة بطبيعة نظرتنا لعمليتي التعلم والتعليم، وكذلك بأسلوب عمل الإدارة، وبطبيعة العلاقة مع الأسرة وبمدى الانفتاح على العالم الخارجي ودرجة التواصل مع المجتمع المدني ومختلف الشركاء، كما أنها قائمة على مدى امتلاك القدرة على ربط التعليم بحاجات المجتمع وتنمية القدرات الفردية، وإحداث تغير تربوي هادف عند المتعليمين ومن خلالها ، وبناء وتنمية ملكة الإبداع والاندماج الإيجابي عندهم في مختلف الوضعيات الاجتماعية.
إن جودة التعليم لا تتحقق إلا عندما يكون هناك تفاعل بين المتعلم وبيئته، وتشكل المؤسسة التعليمية مجالا نفسيا اجتماعيا مرغوبا فيه وفي الشبكة العلائقية التي يحتضنها ، ومنها يكون دورنا نحن ـ إداريين ومدرسين ـ هو أن نتيح الفرصة لونفتح المجال لحدوث التفاعل الإيجابي ويتحقق التعليم وفق معايير الجودة المنشودة، وهذا يعني ضرورة الانخراط الجماعي في المشروع بالقلب والضمير ، مع توفير كل الشروط الضرورية والبيئة الصالحة للتعلم ، ووضع آليات للتتبع والتقويم وهو الأمر الذي يستوجب وضع معايير للجودة في مختلف العمليات التربوية التعليمية مع اعتبار مختلف الأنشطة مكونا أساسيا ، وهو الأمر الذي يسمح لنا بصياغة تصور يمكنه أن يشمل مجموع مكونات النظام المحدد لعملية التأكد من جودة التعليم بالمؤسسة.
إن جودة التعليم لا تتحقق إلا عندما يكون هناك تفاعل بين المتعلم وبيئته، وتشكل المؤسسة التعليمية مجالا نفسيا اجتماعيا مرغوبا فيه وفي الشبكة العلائقية التي يحتضنها ، ومنها يكون دورنا نحن ـ إداريين ومدرسين ـ هو أن نتيح الفرصة لونفتح المجال لحدوث التفاعل الإيجابي ويتحقق التعليم وفق معايير الجودة المنشودة، وهذا يعني ضرورة الانخراط الجماعي في المشروع بالقلب والضمير ، مع توفير كل الشروط الضرورية والبيئة الصالحة للتعلم ، ووضع آليات للتتبع والتقويم وهو الأمر الذي يستوجب وضع معايير للجودة في مختلف العمليات التربوية التعليمية مع اعتبار مختلف الأنشطة مكونا أساسيا ، وهو الأمر الذي يسمح لنا بصياغة تصور يمكنه أن يشمل مجموع مكونات النظام المحدد لعملية التأكد من جودة التعليم بالمؤسسة.